أخبار وطنية صديق الشاعر أولاد حمد يعكس الهجوم ضدّ المدّعين أن قصيدة "أحب البلاد" مسروقة ويكشف..
أثارت تدوينة الروائي التونسي حسونة المصباحي التي نشرها على صفحته الخاصة في الفايسبوك، المتعلقة بقصيدة "أحب البلاد" والتي عرف بها الشاعر الراحل الصغير أولاد أحمد، ردود أفعال عديدة ومتباينة بعد أن نسب المصباحي هذه القصيدة إلى الشاعر الراحل رضا الجلالي.
وفي هذا الاطار نشر الكاتب لسعد بن حسين التوضيح الهام التالي:
"توضيحات أولية حول حادثة شعرية نظرا لبعض المشاغل العائلية أتواجد بقابس منذ أسبوع ولا أفتح الفايسبوك الا في ما ندر كما أني لا أشتري الجرائد يوميها أو أسبوعيها...
هي أيام أردتها للراحة والاستمتاع مع العائلة..راحة تكدرت بالحادثة التي فجرها حسونة المصباحي وشمر الكثير من المثقفين عن سواعد الانخراط في اللغط..ويعرف الكثير من الأصدقاء علاقتي بالراحلين رضا الجلالي وأولاد أحمد، كما لابد أن الكثيرين يعرفون أني في بداية التسعينات قمت بتسجيلات صوتية كثيرة لأشعار الجلالي بعلمه وموافقته..
استعنت ببعضها لانجاز مسرحية "أصحاب" التي أخرجها الفنان جمال ساسي، ويمكن أن أؤكد لمتابعي الشأن الأدبي أن القصيدة التي نشرها حسونة المصباحي هي فعلا للمرحوم رضا الجلالي ، لكن يجب من باب الأمانة أن أقول أيضا أنها معارضة شعرية لقصيدة أولاد أحمد تعمد رضا كتابتها تحديا لأولاد أحمد وقد أعلمه بذلك....
اذن ببساطة لا هي سرقة ولا هم يفرحون..رضا بطبعه المشاكس أراد أن يكتب نصا في حب البلاد يفوق في عمقه نص أولاد أحمد..ولا أحد يمكن أن يشكك في شعرية الفقيدين أما من يبحث عن السرقات الأدبية فليتكفل بنشر كتاب الناقد الأزهر النفطي الذي لديه مخطوط عن السرقات الأدبية في تونس، وهو ما زال والحمد لله حيا يرزق وقد تفاجأون بأسماء لصوص الأدب الواردة فيه!!!!".
